تعتبر الإستدامة من بين الركائز الأساسية التى تطبقها اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الجهة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم لكرة القدم المقررة فى قطر عام 2022) حيث تشمل المنشآت الرياضية التي تسضيف البطولة أكثر من 850 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في الاستادات والمناطق المحيطة.
كما سيتم تفكيك مقاعد المدرجات العلوية لبعض الاستادات للتبرع بها لبعض الدول التى تحتاج إليها حول العالم، وبخصوص استاد الريان تم تدوير 90% من مواد الاستاد القديم للريان والذى كان موجودا فى نفس منطقة إقامة الاستاد الجديد لبناء الاستاد المونديالي الجديد، كما تستهلك استادات مونديال قطر كمية مياه أقل بنسبة 40% من تلك المستخدمة في الاستادات الأخرى حول العالم.
اقرأ أيضاً: مونديال قطر 2022| افتتاح ستاد رأس بوعبود قبل نهاية العام القادم
وسيكون استاد رأس أبو عبود أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم قطر 2022، وتلعب جهود الاستدامة دوراً هاماً في تقليل المخلفات الناجمة عن البناء أو عمليات تصنيع أجزاء الاستاد .
وستستخدم استادات كأس العالم مصابيح ليد موفرة للطاقة، وهذه المصابيح توفر إضاءة ذات جودة عالية مستخدمة ثلث الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المصابيح العادية.
هذا إلى جانب مترو الدوحة الذي يمثل وسيلة تنقل سريعة وصديقة للبيئة والذي سيساهم في تنقلات الجماهير بين الملاعب، وسيكون مترو الدوحة في غاية السهولة للاستخدام، مما سيجعله الخيار الأفضل حيث سيسير المشجعون على الأقدام مسافة قصيرة من محطة المترو إلى الاستاد لحضور مباريات لن تنسى ضمن منافسات كأس العالم.
وتمنح شبكة المواصلات للمشجعين وقتاً أطول للاستمتاع بالبطولة، وتوفر رحلات قصيرة ومريحة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، وقد تم بالفعل وضع الخطط لمعظم مشاريع البنية التحتية لشبكة المواصلات التي ستُستخدم خلال مونديال ٢٠٢٢ قبل فوز قطر بحق استضافة البطولة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.